أهلا وسهلا بعضوات المتطوعات بالنادي

سعدت وسررت بالالتحاقكم لهذا النادي الرائع التي تشرف علية الاستاذة أمل الجدعاني مشرفة تربوية قسم النشاط بشمال جدة ، تكوين فريق رائع من رائدات نشاط متميزات من المدارس التالية :



المرحلة الابتدائية ( 78 - 33 )



المرحلة المتوسطة ( 47- 34)



المرحلة الثانوية ( 44- 20- 35- 66)



مدارس أهلية ( جزيرة العلوم - دار الهدى الحديثة - دار الحنان )



المتطوعات مدارس متفرقه ( الثانوية الخمسون - متوسطة العزيزية الأهلية )بقيادة الاستاذة : عواطف القثامي



السبت، 28 أبريل 2012

أعمال المتطوعات 2

            بكل فخر قامت طالبات الثانوية الخمسون بجدة بحملة تطوعية ضد التدخين والتركيز على فئة الأناث المدخنات








فان بلاء التدخين الذي انزلق فيه كثير من الناس بقدر وضوح أخطاره واضرارة بحيث لا يمتري بشأنه من كان عنده

أدني مسكه من عقل، إلا أن زحفه نحو الناس لا يزال مستمرا، وإعداد المدخنين تتوالى يوما بعد أخر.

ولهذا فاني أقدم هذه الدعوة لإخواني من المدخنين وأقولها صريحة:

إما التدخين أو .......؟!


وما بعد (أو) اتركه لك / ي   لتكشفه / ها من بين السطور وفي أخر صفحة من هذه الرسالة.


اسأل الله التوفيق للجميع، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


                                                       لإكمال الموضوع الدخول عالرابط هنا


                         عينات من الأعمال صور متفرقة من المواقع والتعديل على بعض منها من قبل الطالبات




شعار  الحملة الخاصة بالطالبات







                                   علب الدخان تحتوي على العديد من الصور والنصائح التي تفيد الحملة





                        1- تم توزيع العلب التوعوية في عدة أماكن متفرقة من


                           أسواق ومدارس وعلى شاطئ البحر .....


                                     2-   عمل مقابلات حوارية

                              مع بعض المدخنات وغير المدخنات

     ورأيهم حول التدخين ومدى المتعة التي يدعيها البعض وخاصة فئة الأناث

3- إستبيان عن التدخين نتج منه مايلي

1 - ضعف الوازع الديني
2 - تقليد الكبار
3-  محاولة التغلب على بعض الضغوط النفسية
 4- الحرية المفرطة
5 - تقليد الغرب
 6- التأثر برفاق السوء

توصيات بعد الحملة





                                                                      خاتمة ووصية
وبعد:
إما أن للمدخنين أن يتقوا الله في أنفسهم وأطفالهم وأهاليهم ويكفوا عنهم تلك الإضرار الفادحة؟؟
وهل أن للمدخنين في الأماكن العامة أن يحترموا الآخرين وان يكفوا عنهم أذيتهم؟؟
وهل أن لكل مدخن أن يتدارك نفسه من مأزق التدخين الذي لن يحصل من ورائه إلا إضرار نفسه وإهدار ماله وتحقيق مقاصد أباطرة تجار التبغ في الأضرار ببني الإنسان وخاصة أبناء من يسمونهم دول العالم الثالث ليحافظوا على أرصدتهم المالية.

وأعظم من ذلك كله تعريض نفسه لعقوبة الرب سبحانه والوقوع في سخطه، خاصة وان التدخين فيه إصرار ومجاهرة ومثل ذلك يكون أعظم إثما.

وهل تأمل المدخن الحال التي سيلقى عليها ربه سبحانه ولحمه ودمه متدنس بتلك النبتة الخبيثة؟! كيف والمسلم مأمور بالعبد عن مواطن الخبث وموارده، ففي صحيح البخاري موقوفا أو مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن أول ما ينتن من الإنسان بطنه فمن استطاع أن لا يأكل الإ طيبا فليفعل).

وروى احمد والترمذي عن كعب بن عجرة قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يا كعب بن عجرة، انه لا يربوا لحم نبت من سحت، الإ كانت النار أولى به)وانه لمنقلب شنيع أن ينمو بدن الإنسان ويتراكم لحمه ويجري دمه وهو متداخل بمشتقات الدخنة وسمومها.

فهل أن لإخواننا المدخنين أن يدركوا ذلك كله، هذا ما نرجوه محبة لهم وحبا لسلامتهم وسلامة أهليهم ومجتمعاتهم، لما فيه خير أوطانهم.

وفق الله الجميع لما فيه الخير، وصلى الله وسلم على معلم البشرية وهادي الإنسانية نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.





الطالبات المشاركات من الصف الأول والثاني ثانوي

1- نادين نايف القثامي
2- نوف نايف القثامي
3- مرام فايز بامرحول
4- فادية جمال الخلاف
5- بسمة أحمد الرفاعي
6 - لينا أحمد المحيميد




مع جزيل الشكر للاستاذة حسنى زرنوقي لتعاونها ودعمها للطالبات




مديرة الثانوية الخمسون الأستاذة : غالية الديني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق