أهلا وسهلا بعضوات المتطوعات بالنادي

سعدت وسررت بالالتحاقكم لهذا النادي الرائع التي تشرف علية الاستاذة أمل الجدعاني مشرفة تربوية قسم النشاط بشمال جدة ، تكوين فريق رائع من رائدات نشاط متميزات من المدارس التالية :



المرحلة الابتدائية ( 78 - 33 )



المرحلة المتوسطة ( 47- 34)



المرحلة الثانوية ( 44- 20- 35- 66)



مدارس أهلية ( جزيرة العلوم - دار الهدى الحديثة - دار الحنان )



المتطوعات مدارس متفرقه ( الثانوية الخمسون - متوسطة العزيزية الأهلية )بقيادة الاستاذة : عواطف القثامي



السبت، 11 فبراير 2012

العمل التطوعي البيئي


الـبيئة والحياة :
   العمل التطوعي البيئي هو مطلب أكثر من أن يكون سمعة أو مظهراً للتفاخر، وقد ظهرت مجموعات عديدة في القطاع الخاص تعمل تحت شعار حماية البيئة، وتعمل جاهدة للفت الأنظار لأهمية التعاون من أجل المجتمع والبيئة، وعلى الرغم من أن تلك الجهات تحصد الكثير من الأموال لقاء الفعاليات والأعمال التي تقوم بها، إلا أنها في الوقت ذاته تشجع أفراد المجتمع بالانخراط في الأعمال التطوعية، وتقيم ورشاً تبرز أهمية تقديم خدمات تطوعية، كما تعمل إلى جوارها الهيئات البيئية الحكومية ويتعاون الجميع من أجل بيئة نظيفة.
هناك ثلاثة محاور رئيسية تعمل عليها تلك الجهات وهي :
  •  دور التطوع في تعزيز قدرات العمل البيئي في الدولة.
  •  التطوع البيئي في مكافحة حالات الطوارئ.
  •  تجارب العمل التطوعي في المجال البيئي.
وبدأت تلك الجهات البيئية الخاصة والحكومية تعمل على تكريس الجهود من أجل تأكيد مبدأ الشراكة في العمل البيئي، والمطلوب أيضاً التأكيد على ثوابت حقوق مختلف القطاعات والشرائح الاجتماعية، في المساهمة المباشرة في جهود رعاية البيئة وصون موارد الدولة الطبيعية، لأنها تمثل ركيزة مهمة، ويعتبر ذلك من المبادئ الثابتة لحقوق الإنسان.
ذلك الفهم إن ساد فإنه سيساهم في بروز فكرة إنشاء لجان التوعية والتثقيف البيئي بشكل أكبر، خاصة إن ارتكزت على منهج التوحد القطاعي في العمل البيئي، والذي يتجسد من خلال توحيد جهود القطاعين الحكومي والخاص، وأيضاً القطاع الاجتماعي، في تنفيذ البرامج المشتركة المرتكزة على منهج التطوع في العمل البيئي، خاصة أن الجميع يدركون اليوم أهمية وضرورة وجود التطوع كفكر ومنهج إنساني، من أجل تحقيق التطور الحضاري للشعوب والأمم.
لكنْ، إلى أي مدى تدرك السلطات البيئية المختصة الطرق العملية، التي تمكنها من الاستفادة من جهود العمل التطوعي في تنفيذ مشروعاتها البيئية؟، وكيف يمكن إيجاد ظروف إنسانية ملائمة يمكن أن تفيد في تحفيز الجهود الفردية وتفعيل دور التطوع لتعزيز قدرات العمل البيئي؟ وما الاتجاهات العملية المفروض اتخاذها للاستفادة من جهود العمل التطوعي في مكافحة حالات الطوارئ البيئية؟
من أجل تحفيز هذا الجانب المهم مطلوب الاهتمام بالتنشئة السليمة، التي تتكامل فيها جميع مؤسسات المجتمع، بما في
 ذلك الأسرة والمدرسة وأجهزة الإعلام وغيرها، والتي تستهدف زرع وتنمية روح المسؤولية الاجتماعية والمشاركة في العمل التطوعي، وتضمين البرامج الدراسية للمؤسسات التعليمية المختلفة بعض المقررات الدراسية التي تركز على مفاهيم العمل الاجتماعي التطوعي وأهميته ودوره التنموي.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق